استعمال الآسلوب فى تعليم  مهارات القرأة

(محاولة فى ترقية تعليم القاللغة  لمدرسى  اللغةالعربية )

بقلم   د. سيدان لوبس الماجستيرا

              المدرب فى مركز التهذيب والتدريب الدينى بادنج

           

Pembelajaran bahasa Arab di semua jenjang pendidikan selalu menemukan berbagai  problem. Problematika itu terdiri atas problematika internal dan eksternal. Kedua problematika itu menuntut guru untuk meningkatkan motivasi pelajara terhadap pembelajaran bahasa Arab. Grand Theory (nazhariyah mumti’ah) mengisyaratkan perlu ada metode atau cara yang menstimuli  para peserta Diklat & peserta didik dan memudahkan proses belajar-mengajar untuk mencapai tujuan.

Kata Kunci : Al-Uslû al-Talîmiy, Mahᾶrat al-Qirᾶ’at

أ- الفكرة الأساسية (Dasar Pemikiran)                                      

         القران الكريم عند المسلمين دستور حياة المسلمين ومنبع العلوم الاسلامية أنزله الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم باللغة العربية الفصحى , وهذه موافقة بما بينه الله تعالى قى القران الكريم : فاللغة العربية اذن لغة مشهورة وهى معجزة الله الكبرى. لقد حمل العرب الإسلام إلى العالم، وحملوا معه لغة القرآن العربية واستعربت شعوب غرب آسيا وشمال إفريقية بالإسلام فتركت لغاتها الأولى وآثرت لغة القرآن.

           إن اللغة العربية لذو منزلة عالية لم تصلها أي لغة في العالم ، وقدتكفل الله بحفظها من خلال بحفظ القرآن من التبديل وإن الله تعالى أكرم اللغة العربية وبلغت بإكرامه ذروة المجد والكمال ( انا نحن نزلنا القران ونحن له لحافظون، ومن أجل ذلك سابق المسلمون إلى درسها لكي يفهموا الدين الاسلامى مما يتضمنه القران   الكريم.

             لقد تقدمت العربية لغة تحمل رسالة إنسانية بمفاهيمها وأفكارها، واستطاعت أن تكون لغة حضارة إنسانية واسعة اشتركت فيها أمم شتى فى أنواح العالم اعتبروها جميعاً بأن العربية لغة حضارتهم وثقافتهم فاستطاعت أن تكون لغة العلم والسياسة والتجارة والعملوالتشريع وغيرها من جميع المرافق المعيشية منذ نزول القران الى الوقت الحاضر بل تستمر منزلتها الى يوم القيامة.

           مهارةالقراءة مهارة ثانية من المهارات المطلوبة ولها أهمية كبيرة في حياة الإنسان ، فهي العامل الأساسي في اكتساب الخبرات والمعارف. فبناء على ذلك, لا بد على المعلم أن يحاول فى ترقية المحاولة عن تدريس اللغة العربية وبالاخص من ناحية مهارة القرأة.

            إذا كان تعدّد العمليات وتشعّب المهارات ( مهارة الاستماع, مهارة الكلام, مهارة القرأة, ومهارة الكتابة ) يحتاج استثمار مختلف قدرات المتعلّم( التلميذ أو الطالب)؛ سعياً إلى تمكينه من مهارات اللغة العربية قراءة وكتابة، فإنه يحتاج- كذلك- إلى وجود العناية العظيمة نحو هذه اللغة الجليلة لكيلا تكون هذه اللغة مخيفة وخطيرة لدى الطلاب .فلا بد لمدرسى اللغة العربية الاكتساب والمحاولة فى تزويد أنفسهم اللغوية.

             من برامج المركز للتهذيب والتدريب الدينى بادنج ( Balai Pendidikan dan Pelatihan Keagamaan) هى اقامة التدريب اللغوى لمدرسى اللغة العربية من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية  لتزويد المدرسين بالمعارف اللغوية ولتوسيع أفكارهم العربية   لتكون لديهم  الكفاءة اللغوية حتى يستطيعوا أن يعلموا اللغة العربية الى تلاميذهم تعليميا جديامجتذبا مولوعا.

ب – مهارات القرأة                                               

          القراءة وسيلة ذات هام للنهوض بالمجتمع، وارتباط بعضه ببعض عن طريق الصحافة، والرسائل والمؤلفات والنقد والتوجيه، ورسم المثال العليا، ونحو ذلك مما تقوم فيه الكلمات المكتوبة مقام الألفاظ المنطوقة.  والقراءة من أهم الوسائل التى تدعو إلى التفاهم والتقارب بين عناصر المجتمع.

          القراءة مهارة من المهارات اللغوية ، وهي فعل بصري صوتي أو صامت يستخدمه الإنسان لكي يفهم ويعبر ، ويؤثّر في الآخرين . تطلق القراءة ويراد بها ” القدرة على معرفة الحرف الهجائية . والقراءة  اما أن تكون جهرية ، و اماصامتة ، وهي بطيئة أو سريعة . فأما الصامتة فتُستخدم للفهم ، وأما الجهرية فتُستخدم للاتصال بالآخرين والتأثير فيهم ، ولذلك تحتاج إلى حركات الأيدي وتعابير الوجه والتنويع فيالصوت ، والشدّ علـى مخارج الحروف .

وللقراءة دور خطير فى تنظيم المجتمع، أفرادا يتعاملون ويتبادلون المصالح، وحكومة مهمة على هذه الحياة الاجتماعية لأن لغة الكلام لا تكفى عند المجتمع فى نشر المعلومات والأوامر والنواهى وغيرها.فيحتاج الى القرأة وفهم المقرؤ.يتضمن مفهوم القراءة الأداء اللفظي السليم ، وفهم القارىء لما يقرأ .

        والقراءة فى حياة المجتمع كأسلاك كهربية تنتظم بناءه، وحمل إليه التيار الذى يمده بالنور، والعاجزين عن القراءة كمثل بقعة ليست مستمدة لتلقى هذا التيار الكهربى،فصار مسكينا عن النور والضوء لأنها لا تملك هذه الأسلاك ولا التيار.

فى تعليم أو تدريس اللغة العربية هناك ” المدخل” (pendekatan/approach), والمدخل لا يتخلص من الطريقة لآنه كالمفتاح فى اختيار الطرق والخطوات التنفيذية وكذلك الوسائل المحتاجة اليها فى عملية التعليم ( محبيب عبد الوهاب2008:133). وخلاصة القول ان المدخل فى تعليم اللغة العربية على الآخص كالدوافع فى اختيار المواد الحقيقية المدروسة ( دانيل فاريرا ,1986:18).

المُدْخل Approach لغوياً على أنه مكان الدخول وزمانه ، فهو اسم زمان واسم مكان معاً ، أي يناط به تحديد نفطة البداية المكانية ، وزمان البداية في أي نشاط ، وفي مجال التربية يعني المُدْخل الترجمة التربوية لنظرية المعرفة في صورة برامج تعليمية تتحقق فيها فلسفة المعرفة نفسها ، وأسس التربية ونظريات علم النفس ؛ من أجل تحقيق الأهداف المبتغاة سواء أكانت أهدافا للمجتمع أم للفرد ، وتتحقق في المدخل أسس المناهج ، وتستوفى عناصرها المعروفة : أهدافاً ومحتوىً وطرائق تدريس ومناشط تعليمية وأساليب تقويم ( الناقة ، 1985م : 51 )

أ‌)         تدريس مهارة القرأة

        فى تعليم او تدريس مهارة القرأة هناك طريقة مشهورة بطريقة القرأة مقططفة عن ميغال وسط (Michel West). والخصائص لهذه الطريقة هى 🙁1) الغرض الآساسى هى القدرة فى القرأة,(2) المواد المدروسة موسعة بقوائم المفردات,(3) أنشطة التعليم اللغوى فى فهم المحتويات ومعرفة المفردات ,(4) القرأة الصامتة مفضلة عن القرأة الجهرية,(5) القواعد اللغوية غير مستملرة الا مااحتيجا اليها.(Ahmad Fuad Effenedi,2004:42).

          طريقة القرأة للمبتدئين نوعان وهما الطريقة التركيبية والطريقة التحليلية. فالطريقة التركيبية تسمى بالطريقة الجزئية لأنها تبدأ بتعليم الجزء وهو الحرف ثم تركيب الجزء إلى الكلمة وتركيب الكلمات إلى الجملة وتسمى الطريقة التحليلية بالطريقة الكلية لأنها تبدأ بالكليات التى تتكون من الكلمات أو الجمل المفيدة ثم يحللها المعلم إلى المقاطع أو الكلمات ثم إلى الحروف التى هى إجزاء الكلمة. http://)  (securahosts.com/unesco/new-acoped/files/training-manuals/training-3.pdf

           والطريقة التركيبية نوعان أيضا وهما الطريقة الهجائية والطريقة الصوتية. الطريقة الهجائية تعلم الحروف الهجائية بإسماءها وصورها وفقا لترتيبها الألفباتى، يعنى ألف (أ) باء (ب) تاء (ت) …. إلخ. وبعد الإنتهاء من تعلم جميع الحروف، يبدأ توظيفها فى مقاطع وكلمات، بحيث يتعرف التلاميذ إلى جميع الحروف بأشكالها المختلفة فى أول الكلمات ووسطها وأخرها.

           وأما الطريقة الصوتية لا تعلم الحروف بأسماءها بل بأصواتها. فحرف (الراء) مثلا لا يقدم للتلاميذ على أنه (راء)، بل على أنه صوت (ر). وهكذا الأمر مع بقية الحروف الأخرى ولا يحتاج بالترتيب الهجائي. فالتلاميذ يقرؤن كلمة (درس) على أنها ثلاثة أصوات (د – ر –  س) مجتمعة.

ب) خطوات التدريس

1-               اعطاء المفردات فى ابتداء الدرس وترجمة الكلمات العويصة

2-               قرأة المواد المقررة صامتة دون جهرية

3-               استعمال اللغة الام فى النشاطة التعليمية ( مادة التدريب )

4-               القواعد اللغوية على حسب المحتاج اليها

5-              التدريب والتكليف المنزلى على سبيل التوجيه واشراف المدرس.

ج- الخاتمة

          كانت المهارات متعددة والعمليات متشعبة، يحتاج الى استثمار مختلف قدرات المتعلّم؛ سعياً إلى تمكينه من مهارات اللغة العربية قراءة وكتابة، ويحتاج  أيضا إلى حفز االكفاءة اللغوية ليصل إلى الاستثمار الأمثل لها؛ من خلال مراعاة عوامل الدافعية والميل نحو القراءة والكتابة، وسوف يتحقّق هذا على نحو أكثر فاعلية، عن طريق تنوّع أساليب العرض واستخدام تشكيلة واسعة ،    والدوافع والميول والاتجاهات النفسية  ، وأفضل الطرائق  هى ما انطلق من دوافع المتعلّم ليكونوا راغبين فى أنشطة التعليم اللغوى.

تصميم المداخل التعليمية يساعد نجاح تعليم اللغة العربية ومنفذيها على توجيه تعليمها وتعلّمها نحو تحقيق غاياتتها ؛ حيث إن تصميم المداخل يشير إلى النظرية اللغوية مما يؤمّن المناخ التعليمي الملائم لسير العملية التعليمية ، ويعمل على تحقيق أفضل النتائج .

          واضافة الى ذلك, فتعليم اللغة العربية اليوم أحوج ما يكون إلى ربط المتعلم بها عاطفياً وانفعالياً التى نسميها الذكاء العاطفى ( soft skills) بجانب hard skill؛كمثل استعمال ” المدخل” في سبيل تشكيل اتجاهات راسخة وقيم ثابتة حولها، وحول أهميتها في حياة المتعلم , كيلا يعتبرون اللغة العربية مادة خطيرة لدى الطلاب .

المراجع

Ahmad Fuad Effenedi (004), Metodologi Pengajaran Bahasa Arab, Malang : Misykat

http://securahosts.com/unesco/new-acoped/files/training-manuals/training-3.pdf

Daniel Parera (1986),  Lingustik Edukasional : Pendekatan, Konsep, dan Teori Pengajaran Bahasa, Jakarta: Erlangga

Muhbib Abdul Wahab (2008), Epistemologi dan Metodologi Pembelajaan Bahasa Arab,  Jakarta :  UINI Press

Saiful Bahri Djamarah (2002),  Strategi Belajar Mengajar, Jakarta : Rineka Cipta

 

            استعمال الآسلوب فى تعليم  مهارات القرأة

(محاولة فى ترقية تعليم القاللغة  لمدرسى  اللغةالعربية )

بقلم   د. سيدان لوبس الماجستيرا

              المدرب فى مركز التهذيب والتدريب الدينى بادنج