أهمية الأصوات في تعليم اللغة العربية

Sari Uswatun Hasanah

                                                     Abstrak

Pengajaran Aswat Arabiyah (bunyi bahasa) adalah komponen bahasa yang pertama kali dihadapi oleh pelajar bahasa baru, karena itulah bunyi bahasa harus diajarkan dengan cara yang benar, yang memudahkan para siswa untuk mengatasi problem bunyi bahasa yang mereka hadapi.Tujuan penelitian ini adalah untuk mengatasi kesulitan siswa dalam mengucapkan bunyi-bunyi bahasa Arab, seperti mengucapkan bunyi mad, bunyi syiddah, alif lam syamsiyyah dan qamariyyah, bunyi- bunyi yang sifat hurufnya memiliki kemiripan, bunyi-bunyi yang makhrajnya berdekatan, bunyi tanwin, huruf mad dan layyin, dan sebagainya. Di dalam Bahasa Arab, jika terjadi kesalahan dalam mengucapkan huruf akan merobah arti dari kata tersebut. Seperti dalam mengucapkan kata إثم (dosa) dengan kata إسم (nama), dan juga dalam mengucapkan kata قلب (hati) dengan kata كلب (anjing) dan banyak lagi contoh lainnya. Jadi, penulis melihat sangat berbahaya apabila terjadi kesalahan dalam mengucapkan huruf-huruf Arab. Oleh sebab itu, penulis sangat tertarik menulis karya ilmiah ini.Metode yang digunakan dalam penelitian ini adalah dengan melakukan studi pustaka. Mencari bahan-bahan tentang ilmu aswat (Makharijul huruf dan Sifatul huruf), serta mencari bahan-bahan tenyang pengajaran bahasa Arab khususnya tentang ilmu aswat (bunyi). Penulis juga melakukan pengamatan serta wawancara kepada guru-guru Bahasa Arab. Berdasarkan hasil penelitian, penulis mengetahui bahwa untuk mengatasi kesalahan siswa dalam mengucapkan huruf-huruf Arab sesuai dengan makhraj yang baik, guru harus meningkatkan kemampuannya dalam bidang aswat (Makharijul huruf dan Sifatul huruf) dan berusaha keras untuk melatih siswa agar mengucapkan huruf-huruf Arab dengan baik dan benar, karena kesalahan dalam mengucapkan huruf akan merubah arti dari kata tersebut.

 

الباب الأول

مقدمة

أ‌.  أهمية البحث

علم الأصوات دراسة عملية لموضوع مدرك بالحواس لأن حاسة النظر ترى من حركات الجهاز النطقى حركة الشفتين والفك الأسفل وبعض حركات اللسان ثم ترى كذلك بعض الحركات المصابحة التي تقوم بها عضلات الوجه[1]. ولا شك أن كل واحد منا قد جرب ذات مرة أن يستمع إلى متكلم بلغة غير مألوفة له أنه لاحظ حركات المتكلم وسمع صوته وما يعرو كلا منهما من تغير تدركه الحواس حتى إنه قد يسلى نفسه أحيانا بتقليد أصوات هذه اللغة غير المفهومة التى تعتبر بالنسبة إليه “رطانة”[2].

إن تعليم اللغات الأجنبية وتعلمها ليس بالامر اليسير، وإنما يكتفيه عدد غير قليل من الصعوبات والمشكلات اللغوية وغير اللغوية. وتعلم اللغة العربية وتعليمها للناطقين بغيرها لا يخرج عن قواعدها، حيث يواجهها متعلمو اللغات الأجنبية الأخرى ومعلموها، وقد تختلف عنها قليلا، لاختلاف العربية عن هذه اللغات، أو لاختلاف المتعلمين، أو المناهج وطرائق التدريس.

ومشكلات تعليم اللغة العربية وتعلمها لغير الناطقين بها متداخلة، يصعب فصل بعضها عن البعض الآخر، فكل مشكلة يمكن أن تصنف في أكثر من مجموعة واحدة من هذه المشكلات. فالمشكلات التي تعود إلى اللغة العربية منها ما هي لغوية، كالمشكلات الصوتية و الصرفية و النحوية و الدلالية، ومنها ما هي غير لغوية، كالمشكلات الثقافية، و التارخية.

ويرى هؤلاء-بناء ذلك-أن من يتعلم لغة أجنبية بواجه مشكلات صوتية، تعود الأسباب أهمها:[3]

  1. اختلاف اللغتين في مخارج الأصوات
  2. اختلاف اللغتين في التجمعات الصوتية
  3. اختلاف اللغتين في مواضع النبر والتنغيم والإيقاع
  4. اختلاف اللغتين في العادات النطقية.

الكفاءة هي القدرة على العمل وحسن التصرف. قال Mc Ashan  الكفاءة هي المعرفة والمهارات والقدرات التي حصلها الفرد وهـــــــي تكـــــون جزءا من أجــزاء نفسه وبهـــا يستطيع أن يقـــــوم بالـــــتصـــــريفـــــات المعـــــرفيــــة والمهــــارية والنفسية حركــية أكثر جيدا. قـــــال Finch&Crunkilton  إن الكفاءة هي السيطرة على الوظيــفة والمهــــارة والتـصرف والتقدير المحتاجة للحصول على النجاح والتحقق منه[4].

إن هذه الظاهرة قد أصابتها طلاب في تعليم اللغـة العربية كثير من الألفاظ العربية لا يعبرون باللغة العربية الفصحى لكن قد بدلوا إلى ما يكون في نفسهم أو عبروا كما يريدون، لأن اللغة العربية قد استعملها في اللغة الإندونيسية من ناحية مفرداتها كثيرا. على أن ذلك، يريدون الطلاب أن يتعلمو اللغة العربية يتكلمو بها ويعبرو بالصوت اللغة الإندونيسية، كمثل الحرف “القاف” يبدلون بـ”الكاف”، في الكلمة “قلب” يعبر الطلاب “كلب”، و الكلمة “اثم” يعبر الطلاب “اسم”  والكلمة “الحمد” يعبر الطلاب “الهمد” وهلم جرا.

وبجانب ذلك، يتكلمون اللغـة العربية بدون مخارج الحروف الصحيحة كمثل،  ينطق الطلاب بالحرف “الهاء” بالصوت “الحاء” كما عرفنا أن الحرف “الهاء” كان مخرجه من “أقصى الحلق” وكان الحرف “الحاء” من وسط الحلق. وكذلك حينما ينطقون الحرف ” القاف” ينطقون بالصوت “الكاف”، على أن بينهما لايساويان بينهما سواء كان من مخرجهما وصفاتهما لأن الحرف ” القاف” يخرج من أقصى اللسان وما فوقـه من الحنك، وكان الحرف “الكاف” من أسفل من موضع القاف من اللسان قليلا ومما يليه من الحنك الأعلى، وكذلك حينما ينطق الطلاب الحرف “الشين” ينطقون بالصوت “السين” على أن الحرف “الشين” خرج من وسـط اللسان بينه وبين وسـط الحنك الأعلى، وكان الحرف “السين” يخرج مما بين طرف اللسان وفوق الثنايا مخرج.

اعتمادا على الظواهر السابقة كان البحث عن المشكلة في تعليم اللغة العربية من ناحية الأصوات شيئا هاما للدراسة، ولذلك تريد الكاتبة أن تبحث هذه المسألة في الرسالة العلمية موضعها: “أهمية الأصوات في تعليم اللغة العربية ”

أ‌.  أشكاليات البحث

المسألة الرئيسية في هذا البحث هي أهمية الأصوات في تعليم اللغة العربية. كيف كفاءة المعلم في تعليم اللغة العربية من ناحية الأصوات. ما هي المشكلة التي يواجهها الطلاب في تعليم اللغة العربية من ناحية الأصوات. ما هي النشاط الذي عملها مدرس اللغة العربية في تحليل صعوبات تعليم اللغة العربية من ناحية الأصوات؟.

ج. أغراض البحث و فوائده

 أ. أغراض البحث

بناء على المشكلة السابقة، إن الأغراض المنشودة من هذا البحث هي:

  1. معرفة كفاءة معلم اللغة العربية من ناحية الأصوات.
  2.  معرفة المشكلة التي يواجهها الطلاب في تعليم اللغة العربية من ناحية الأصوات.
  3.  معرفة النشاط الذي عملها مدرس اللغة العربية في تحليل صعوبات تعليم اللغة العربية من ناحية الأصوات.

  أن يكون البحث فوائد ما يلي:

  1. الاستعلامات عن أهمـية معرفة علم الأصوات وكفاءة معلم اللغة العربية في تعليم هذه اللغة.
  2. الاستعلامات عن تحليل مشكلات تعليم اللغة العربية بخصوص عن علم الأصوات.
  3. تكميل الشروط اللازمة للحصول على شهادة الماجستير في تربية اللغة العربية ببرنامج الدراسات العليا لجامعة إمام بنجول الإسلامية الحكومية بادنج.

د.   الدراسات السابقة حول الموضوع

قد وجد بحثا عما يتعلق بالأصوات ومشكلة التعليم، سواء كان بحثا علميا أو الكتب المكتوبة ما يتعلق بها،  أما البحث الذي سيجعل المؤلف بحثا مكتبيا هي:

1. خير الناس                : حينما يريد أن يتم دراسته في كلية العليا للجامعة الحكومية  بادنج في السنة 2004 كتب الرسالة الماجستير تحت الموضوع: “The language of The System” وفي خلاصته قد رأى أن كل لغة لها نظام الصوت ما يسمى بـ”phonem” كمثل “منبر” في العربية يساوي قراءتها في اللغة الإندونيسية بـ”mimbar”.[5]  أما في هذا البحث ستبحث الكاتبة عما يتعلق بالأصوات في اللغة العربية الفصحى.

و. منهج البحث

  1. نوع البحث

أما الطريقة المستعملة في كتابة هذه الرسالة، فهي الطريقة الوصفية على البحث المكتبي، فهي بقراءة الكتب وجمع الحقائق والمعلومات العلمية، ومقارنها بالظواهر المبحوثة، وتحليلها وتفسيرها.

  1. منهج البحث

تستعمل الكاتبة في كتابة هذا البحث المنهج الوصفي التقريري الذي ينطلق من الملاحظة إلى الفريضات على النحو التالي: ملاحظة الأحاديث والمعطيات اللغوية. صياغة بعض التعليميات على النحو التالي: ملاحظة الأحاديث المتشابهة. صياغة افتراضات تفسر هذه الأحاديث على ضوء التعليميات السابقة. التأكيد من ملائمة هذه الافتراضات الواقع اللغوي. بناء نظرية قائمة على هذه الافتراضات. واعتماد النظرية السابقة لوصف قضايا اللغة وتفسيرها[6].

            واعتمدت في كتابة هذه الرسالة على دليل كتابة البحث العلمي الذي اصدره برنامج الدراسات العليا جامعة إمام بنجول الإسلامية الحكومية سنة بادنج 2007.

 ز. خطوات البحث

            لتسهيل الكاتبة في كتابة هذه الرسالة فقسمت الكاتبة إلى أربعة أبواب:

الباب الأول          : مقدمة وتحتوى على: أهمية البحث، أشكاليات البحث، أغراض  البحث وفوائده، الدراسات السابقة حول الموضوع، منهج البحث، وخطوات البحث.

الباب الثاني          : هو النظريات الأساسي وتحتوى على: أهداف تدريس الأصوات، أهمية تدريس الأصوات، ومخارج الحروف

الباب الثلث           : هو النظريات الأساسي عن الأصوات وتحتوي على: أعضاء النطق، صفات الحروف، النبر، التنغيم والمقطع.

الباب الرابع          : هو نتائج البحث، كفاءة معلم من ناحية الأصوات في تلك المدرسة، المشكلات لدى الطلاب نحو الأصوات، و النشاط التي عملها مدرس اللغة العربية في تحليل صعوبات تعليم اللغو العربية من ناحية الأصوات.

الباب الخامس       : هو الخاتمة وتحتوى على: خلاصة والإقتراهات

الباب الثاني

تعليم اللغة العربية من ناحية الأصوات

أ. أهداف تدريس الأصوات

            هناك أهداف مرجوة من تدريس الأصوات لما قدمه رشدى أحمد طعيمة، تلك الأهداف تجلى فيما يلي:

1. تقديم نماذج للأداء الصوتي الحقيقي للناطقين بالعربية.

2. مساعدة المعلم على أداء التدريبات الصوتية ما كان منها تعرفا أو تمييزا أو تجريدا صوتيا.

3. مساعدة المعلمين غير الناطقين بالعربية على تدريس الجوانب الصوتية خاصة إذا كانــــــوا ممــــــن يــــــواجهـــــــــــون مشكلات صوتية معينة بسبب الاختلاف بين النظام الصوتي للغتهم الأولى والنـــــــظام الصوتي للعرية، أو بسبب مشكلات فسيولوجية خاصة بهم.

4. تقـــــــــديم الأسئـــلة اللازمة للاجابات الـــــــواردة في الكتاب المدرسي لتدريبات فهم المسموع، وكذلك تقديم الإجابات اللازمة لأسئلة التدريبات الصوتية.

5. تمكـــــــين الطالب من استذكار الجـــــــــــوانب الصوتية في بيته دون الانتظار لحصص الصوتيات في برنامج تعليم العربية[7].

يمكن في مجال تدريس الأصوات التمييز بين ثلاثة أنــــواع من التعليم، بمثل كل منها هدفها رئيسيا من أهداف تدريس الأصوات العربية بلغـات أخرى. هذه الأنواع الثلاثة بإيجاز هي[8]:

  1. التعليم المعياري prespective teaching ويهدف هذا النــوع مــن التعـــليم إلى دراسـة مــا اكتسبـــه مــن مـــهـــارات صـــوتيـــة فـــي لغتـــه الأمـــم ممـــا يختلف عن  الأصــوات العــربية في كثـــيــر أو قــلــيل. والعـــمل على تصحيح هذه المهارات والتقــليل مــا أمــكن من أشكال التداخل interference بينها وبين المهارات الصــوتية الجــديــدة الــتي يجب أن يكتسبها للاتصال باللغة العربية.
  2. التعــليم المنــــتج productive teaching ويــهـدف هــذا النــوع مــن الــتعليــم إلى إكساب الطالب أنماط جديدة من اللغة المعلمة (العربية هنا) وتدريبه على نطــق أصــوات ليس لهــا مثيــل في الــنظام الصــوتي في اللغة الأم عند الدرس.
  3. التعليم الوصفي descriptive teaching ويــهدف هــذا الــنوع مــن التعــليم إلى تزويــد الدارس بمعلومات عن خصائص اللغة العربية وملامح النظام الصوتي فيها.

ب. أهمية تدريس الأصوات

يقصد بالأهمية هنا مجموع المزايا التي تتــــــــوفر لأشرطه التسجيل الصوتية. وقد عرض هذه المزايا بالتفصيـــــــل حســــــــــين الطــــــوبــــــجي فيما يلي[9]:

  1. تساهيم في توفير الخبرات التي تعتمد أساسا على عنصر الصوت كما في اللغات والموسيقي والأدب والتمثيل والفنون الشعبية وغيرها.
  2. سهولة انتاج الأنواع المختلفة منها محليا، كما أنها قليلة التكاليف نسبيا.
  3. توفر أجهزة التسجيل وسهولة تشغيلها.
  4. الرجوع إلى التسجيلات في أوقات لاحقة حسب الحاجة اليها.
  5. سهولة عمل نسج اضافية من التسجيلات تساعد على انتشار استخدامها تدالها.
  6. تتيح للمدرس تنويع الخبرات التعليمية لتلاميذه بحيث يسير كل تلميذ أو مجموعة من التلاميذ في دراستهم حسب استعداداتهم وميولهم، كما تنتج للمدرس أيضا فرص معاجلة الفروق الفردية بين تلاميذه.
  7. يؤدي تسجــــــــــيل الدروس مسبقـــــا إلى دقـــــة المعلومات التي يحـــــصل عليها التلميذ وشمولها لجميع أجزاء الدرس الواحد.
  8. ازدياد كفـــــاءة الدروس والموضوعات التي يتم تسجيلها.
  9. تقدم للمــــــــــدرس طــــــريقة  ناجــــــحة لتقــــــــــــييم سلوكة في المواقف التعليمية المختلفة وتحسين أدئه.
  10. يستخدمها المدرس والطلاب في تعلـــــــــــــيم اللغات فتستخدم في تدريب على النطق السليم ونتمية الــــــــــــــقدرة علــــــى الاستماع والفهم وفي كل ما يستخدم فيه معمل اللغات.
  11. يمكن أن تصاحب التسجيلات الصوتية عرض الشرائح الضوئية فتقدم بذلك الشرح لكل شريحة على حدة.
  12. تستــــــخدم المســــــجيلات فـــــي الـــــــتربــــــية العــــــــلمية لتسجيل أحد الدروس والاستمــــــاع الــــــــــــيه مؤخرا بغرض التقييم لتــــــحسين طريقة تدريس الطلبة.

د . مخارج الحروف

ومـــــن هنا فإن ترتيب أصوات اللغة العربية حسب خروجها من أقصى الحلق إلى الشفتــــــــــين هـو: الهمزة والهاء/العين والحاء/القاف/الحاء والغين والكاف والواو/الياء/الجيم والشـــــــين/الراء والزاي والســــــــــين والصاد/ التاء والــــــــدال والضاد والطاء واللام والنون/الثاء والذال والظاء/الفاء/الباء والميم.

            عرفنا  أن المخرج هو موضوع خروج الحروف الذي يميزه عن غيره:

  1. لمخرج الأول من المخارج العامة: الجوف وهو الخلاء الداخل في الفم، وهو مخرج حروف المد الثلاثة: الألف والواو والياء.
  2. لمخرج العام الثاني: الحلق وهو مخرج حروف الحلق الستة: أ، هـــ، ع، ح،غ،خ، مقسمة على النحو التالي: مخرج الهمزة والهاء من أقصى الحلق، مخرج العين والحاء من وسط الحلق، مخرج الغين والخاء من أدنى الحلق.
  3. لمخرج العام الثالث: اللسان وفيه عشرة مخارج:

1)      مخرج القاف: من أقصى اللسان وما يحازيه من الحنك الأعلى.

2)      مخرج الكاف: من اللسان، أسفل من مخرج القاف بقليل.

3)      مخرج الجيم والشين وياء اللين (التي ليس فيها مد).

4)      مخرج الضاد: من حافة اللسان اليمني أو اليسري مع ما يليها من الاضرار العليا.

5)      المخرج اللام: من أدناه إلى منتهي طريقة وما يقابل ذلك من الأعلى.

6)      مخرج النون: من طرف اللسان تحت اللام بقليل.

7)      مخرج الطاء والدال والتاء: من طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا، مصعدا إلى جهة الحنك الأعلى.

8)      مخرج الراء: وهو مخرج النون. إلا أن الراء اقرب إلى ظهر اللسان.

9)      مخرج الصاد والسين والزاي: من طرف اللسان وما بين الثنايا السفلى والعليا.

10)  مخرج الظاء والذال والثاء: من يبن طرف اللسان والطرف الثنايا العليا.

4. لمخرج الرابع: الشفتان وفيه مخرجان:

1)      مخرج الفاء: من بطن الشفة والطراف الثنايا العليا.

2)      مخرج الواو: (التي ليس فيها مد) والباء والميم: من بين الشفتين، إلا أن الواو تخرج بانفتا حمها، والياء والميم بانطباقهما.

5. لمخرج الخامس: الخيشوم: وهو أقصى الأنف، يخرج منه احراف الغنة[10].

الباب الرابع

نتيجة البحث

أ. كفاءة معلم من ناحية الأصوات في تعليم اللغة العربية.

والكفاءة في قانون جمهور إندونيسية الرقم 14 سنة 2005 هي مجموعة من المعاريف والمهارات والتصريفات التي يجب أن يملكها كل مدرس ويفهمها فهما سديدا ويسيطرها سيطرة تكاملية لأداء الوظيفية المهنية التأهيلية: الكفاءة التربوية، الكفاءات الشخصية، الكفاءات المهنية التــأهيلية، الكفاءات الاجتماعية[11].

على معلمي اللة العربية أن يعرف أهداف تعليم اللغة العربية لتنمية قدرة التعليم اللغة العربية من ناحية الأصوات يعني:

  1. تقديم نماذج للأداء الصوتي الحقيقي للناطقين بالعربية.
  2. مساعدة المعلم على أداء التدريبات الصوتية ما كان منها تعرفا أو تمييزا أو تجريدا صوتيا.
  3. مساعدة المعلمين غير الناطقين بالعربية على تدريس الجوانب الصوتية خاصة إذا كانــــــوا ممــــــن يــــــواجهـــــــــــون مشكلات صوتية معينة بسبب الاختلاف بين النظام الصوتي للغتهم الأولى والنـــــــظام الصوتي للعرية، أو بسبب مشكلات فسيولوجية خاصة بهم. فمـــــــــــــثل هؤلاء المـــــــــعلمين لا يوصــــــى لهم بتدريس الجوانب الصوتية في تدريس تعليم العربية إلا بالإستعانة  بمـــــــــــثل هذا الشريط أو بالاستعانة بأحد الناطقين بالعربية كنمذوج يمكن تقليده.
  4. تقـــــــــديم الأسئـــلة اللازمة للاجابات الـــــــواردة في الكتاب المدرسي لتدريبات فهم المسموع، وكذلك تقديم الإجابات اللازمة لأسئلة التدريبات الصوتية.
  5. تمكـــــــين الطالب من استذكار الجـــــــــــوانب الصوتية في بيته دون الانتظار لحصص الصوتيات في برنامج تعليم العربية[12].

المـــــدرس هـــــو القـــــائم بــــدور التربية والتعليم، أو المرشد للتلميذ إلى التـعليم الذاتي التي تــــــشــــــترطه الـــــتــــربية الحـــديثـــــة فى الـــعمــــــليـــة التــــعليميــة. و المدرس عامل مــــن عـــــوامل نجـــــاح تــــــعليـــــم اللـــــغة العــــربـــية، لأن نجــــاح الـــدارســـين يـــتـــعــــلق عـــلى كفــاءة الـــــــمدرس فى التعليم، حيث كانت كـــفاءة تشمـــــل كل شيئ يصور عـــلى كفـــــاءة الشــــــــخص كمية أو كيفية. بـــــل يعـــــتبر أن المــــدرس عنــــصر مثــــالي فــــى فصـــــل اللـــغة، لأنـــــه هـــــو الذي ينظم جميع النشاطات التعليمية وبما كل من عوامل النجاح فى التعليم.

ب. المشكلات لدى الطلاب نحو الأصوات

إن هذه الظاهرة قد أصابتها طلاب اللغـة العربية كثير من الألفاظ العربية لا يعبرون باللغة العربية الفصحى لكن قد بدلوا إلى ما يكون في نفسهم أو عبروا كما يريدون، لأن اللغة العربية قد استعملها في اللغة الإندونيسية من ناحية مفرداتها كثيرا. على أن ذلك، يريدون الطلاب أن يتعلمو اللغة العربية يتكلمو بها ويعبرو بالصوت اللغة الإندونيسية، كمثل الحرف “القاف” يبدلون بـ”الكاف”، في الكلمة “قلب” يعبر الطلاب “كلب”، و الكلمة “اثم” يعبر الطلاب “اسم”  والكلمة “الحمد” يعبر الطلاب “الهمد” وهلم جرا.

              الطلاب يتكلمون اللغـة العربية بدون المخارج الحروف الصحيح كمثل، ينطق الطلاب بالحرف “الهاء” بالصوت “الحاء” كما عرفنا أن الحرف “الهاء” كان مخرجه من “أقصى الحلق” وكان الحرف “الحاء” من وســـــط الحــــــــلق. وكذلك حينما ينطقون الحرف “القاف” ينطقون بالصوت “الكاف”، على أن بينهما لايساويان بينهما سواء كان من مخرجهما وصفاتهما عرف أن الحرف ” القاف” يخــــرج مــــــن أقصى اللسان وما فوقـه من الحنك، وكان الحرف “الكاف” من أسفل من موضع القاف من اللسان قليلا ومما يليه مـــــن الحنــــك الأعـــــلى،  وكــــــذلك حينما يــــريـــــد الطلاب لينطـــــق الحرف “الشين” ينــــطق بالصـــــوت “السين” على أن الحـــــرف “الشــــــين” خرج من وسـط اللسان بينه وبين وسـط الحنك الأعلى، وكان الحرف “السين” يخـــــرج مما بيــــن طـــــرف اللسان وفويق الثنايا مخرج.

المشكلة لدى الطلاب نحو الأصوات يعني:

  1. كثير من الطلاب لا يستطيعوا أن يقرؤوا القرآن الكريم صحيحا.
  2. المعلم اللغة العربية في هذه المدرسة لا يهتم عن الأصوات في تعليم اللغة العربية، هذه نــستطــيع أن ننظــــــر حين تعلــــــيم اللغة العربـــــية حينما توجد الخطأ في الأصوات فا لمعلم ليس يصححها من تلك الخطأ.

وقد أجــربت دراسات متعددة على الأطفال في أعـــمار مختلفة أثبتت كلــها هذه الــــــــــظاهرة، وإن اخـــــتافت في نسبها مع كل سن: وفي تـــعلــــــيل لهـــــــا. على أن هذا الخلط يســــــتمر مع الكبار أيضا، فالقاف تنطـــــــق أقـــــرب إلى الـــكــــاف ولا سيــــما عــــلى ألسنــــة البنات، والــــــــــثاء تــــــنطق أقــــــرب إلى الســين، والــــــذال أقــــــرب إلى الــــــزاي، وكذلك الظاء، والطاء أقرب إلى الــــــــتاء، والصـــــــاد أقـــرب إلى السين، والضاد أقرب إلى الدال، ذلك مع نضج جهاز النطق، ومع اصتثناء العيوب الحلقية في تكوينه، والتي ينشأ عنها الكثير من إبدال الحروف بعضها مكان بعــــــض ولهـــذا الظاهرة في حياة الكبار أسباب منها: أن اللغة الفصحى ذاتها وقع فيها هـــــــــــذا الإبــــدال بــعامل اختلاف اللهجات التي استمدت منها مفرداتها، فقل “صراط” و “ســـــــراط”، “هــدل” و “هذل”.

  ج. النشـاط التي عملها مدرس اللغة العربية في تحليل صعوبات تعليم اللغة العربية من ناحية الأصوات.

ومــــن واجب المـــدرس أن يقــــدر: أن الأداء الــــصحيــــح مهارة لغوية، لا تكتسب في يسر في ذاتها، لهذا العوائـــق التى تقدم الحــــــديث عنها، إن اكتســــاب الــــمهارة يقتضى المدرس أداء نموذجيا في قراءته الجهرية، وفي إلقائه للنصوص، كما يقتضيه سلامة النطق في حــــديثه، بصــــورة محبــــبة، ليس فيــــها التــعــــقر المتكــــلف الــــذى ينــــفر الطــــلاب أو يــــثير سخــــريتهم، وليـــــس فيـــــها التســــامح الذى تخـــــلط معـــــه الحـــــــروف، ولا تســتبين مخارجها، ويتداخل المتقارب منها بعضه في بعض، وإن استخـــــــــدام التسجــــيلات الصوتية التي بين سلامة الأداء وجاذبيته من أقوى ما يساعـــــــد على صحــــــة النطق ودقته، وأهم من ذلك المختــــــبرات الصــــــوتية إذا كــــــانــــــت الفرصــــــة لاستــخدهما[13]. أن المـــــــــــهارة لا تكتسب إلا بالممارسة والتكرار، وهذا يلقي على المدرس عــبء تعـــــــرف عيــــوب النطــــــق في تلاميذه، والــــــفــــروق الفـــــردية فيها، وعمــــــل على علاجــــــها، كما يلقي عليه عبء إتاحـــة الفرصـــة الكـــافية نـــــكل الطلاب لـــــكل يمارس الأداء، ويكروه، وصحح أو تصــــــحح له أخــــــطاؤه فيه، حـــــتى يأتي أداؤه سليما خاليا من الخلط والخطأ في نطق الحروف العربية.

يجب على المــعلم اللغـــــة العــــربية أن يعــرف أهداف تعليم الأصوات يعني: تعليم الأصوات أمر ضروري في أي برنامج لتــدريس اللغة الأجنبية فالأصوات هي الرئيسي في أية لغة، ولا يمكن أن نتصور برنمجا أو كتابا لتعليم لغة ما دون أن يكــون للتدريب على الأصوات فيه جانب كبير. وبالرغم من أهــــميــة الـــتي تحتلــها الأصـــوات في تعليم اللغات الأجنبية إلا أن كثيرا من معـــلمي العــــــــــربية للناطــــقين بلـــــغات أخــــرى يفتقدون الأسلوب الصحيح لتدريســـــــــها، كمــا أن كثيــرا مــن كتــب تعــليم هذه اللغة لا تــولى هـــذا الأمــر ما يستـــحــــقــه مــن اهــتمـــام ســواء فــي الــتـــخطــيــط لــــه أو فــي طــريقــة تــدريــســهــا.

الباب الخامس

خاتمة

 

  أ. الخلاصة                                                                                                     

  1. المـــعلـــم عامل مــــن عـــــوامل هامة في تــــــعليــم اللـــغة العــربـــية، لأن نجاح الـــدارســـين يـــتـــعــــلق عـــلى كفــاءة الــمدرس فى التعليم اللغة العربية.
  2.  أغلبة التلاميذ ليست عندهم القدرة في تلفظ الحروف الهجائية وفقا بمخارجها وصــــــفـــاتها. فالحروف في اللغة العربية مخارجها الدقيقة، وكثيرا ما يقـــــع الخـــــلط خطــــأ في نطقــــــها، ويشـــــــــــيع ذلـــــــك في الحــــــروف المـــــتقاربة المخارج مـــــــــنها: الــــذال والثاء والظاء والدال والضـــــــــاد والتاء والـــــطاء والــــــــلام والنــــون والـــــراء والـــــــزاي والـــــشين والصاد، لأن خطـــــأ في نــــــطق الحـــــروف يسبب خطأ في المعنى.
  3. النشاط التي عملها مدرس اللغــــــة العربية فى تحليل صعوبات تعليم اللغة العربية من ناحيــــــة الأصــــــوات (مخارج الحروف وصفاتها).

 

  ب. الاقتراحات

بعد ما قدمت الكاتبة الخلاصة فيقدم الإقتراحات المفيدة، وهي كما يأتي:

  1. عـــلى مــــــــــعلمي اللــــغة الـــعربية أن يتهموا بعلم الأصوات في بداية الدارسة، لأن من أهـــــــــداف تعــــــــليم اللغة العربية تنميو قدرة الطالب على النـــــطــــــــق الصحيح بالحروف الهجائية وفقا بمخارجها وصفاتها.
  2. على مدرسى اللغة العربية تقويدا التلاميذ على تلفظ الحــــروف الهـــــــجــــــائية وفقا بمخارجها وصفاتهــــا.
  3. على مدير الــــــدراسات الـــــــعليا جــــــامعة إمام بنجول الإسلامية الحكومية بادنج تكميل الكتب التي تتعلق باللغـــــة العربية وعلومها، وذلك لوجود تخصص تربية اللغة العربية فيها.
  4. على الطــــــلبة المتـــــخصصين في الــــــــلغة العربية أن يكتبــوا المقالات العلمية باللغة خصوص ما يتعلق باللغة العربيــــة وعلومها.

المراجع

 

أ. المراجع العربية

أبو الفتح عثمان ابن جني، سر صناعة الإعراب، تحقيق حسن هنداوي، دمشق: دار القلم، 1405 هـ

المملكة العربية السعودية، مناهج البحث (الدورة التربوية الطويلة)

أحمد طعيمة، رشدي، تعليم العربية لغير الناطقين بها مناهجه وأساليبه، الرباط:جامعة منشورات، 1410هـ/1989م

 ______، دليل عمل في إعداد المواد التعليم التعليمية لبرامج تعليم العربية، مكة المكرمة: حقوق الطبع محضزظة لمعهد اللغة العربية بجامعة أم القرى، 1985

   أنيس، إبراهيم، في اللهجات العربية، المصرية: مكتبة الأنجلو ، 1973، ط. 4

   ______، الأصوات اللغوية، القاهرة: المكتبة الأنجلة المصرية، 1992

عبد العزيز بن إبراهيم العصيلي، أساسيات تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، الرياض: جامعة أم القرى، 1423 هـ

   عبد العزيز، محمد حسين، مدخل إلى علـم اللغة، القاهرة: كلية دار العلوم، 1991

   عبد الواحد وافي، علي، فقـه اللــغة أطراه مجمع اللغة العربة وتقرير تدريسه بجامعة القاهرة، القاهرة: لجنة البيان العربي، 1381هـ/ 1962مـ، ط. 5

______،  اللغة والمجتمع، القاهـرة: دار النهضة المصرية للطباعـة والنشر، 1971م

 قدور، أحمد محمود، مبادئ اللسانيات، دمشق: دار الفكري، 1416هــ 1996 م

صلاح، عبد المجيد العربي، تعلـم اللغـات الحية وتعليمها، القاهرة: مكتبة لبنان، ط.1، 1981

محمد عبد الخالق محمد، إختبارات اللغة، الرياض: جامعة الملك سعود، 1410هـ/1989م

محمد، المبارك، فقـه اللغة وخصائص العربية دراسة تحليلية مقارنة للكلمة العربية وعرض لمنهج العربية الأصيل في التجديد والتوليد، مصر: دار الفكر، 1479 هـ/1960 م، ط. 1

محي الدين، محمد،  المختار من صحاح اللغة، د. م: المقتس بالمعاهد الدينية، د. س

محمد، التونجي، المعجم المفصل في الأدب، بيروت: دار الكتب العلمية، 1413 هـ/1993 م، ج. 2

وشني، إدريس السفر، مدخل للصواته التوليدية، الرباط: دار توبقال للنشر، 1987مــ

يعقوب، إميل، كيف تكتب بحثا أو منهجية البحث، (لبنان: جروسبرس، (د.ت)

ب. المراجع الأجنبية

Chairunnas,  The Language of The System, Tesis, Padang: UNP, 2004

Fuad Effendy, Ahmad, Metodologi Pengajaran Bahasa Arab, Malang: Misykat, 2005

Mulyasa, E, Kurikulum Berbasis Kompetensi: Konsep, Karekteristik dan Implementasi, Bandung: PT. Rosda Karya, 2003

Syamsudin AR, dkk, Metode Penelitian Pendidikan Bahasa, Bandung: PT. Remaja     Rosda Karya, 2007, cet ke-2

 

 

 


 

1 زرتمام حسان، اللغة العربية معناها ومبناها، (د.م: دار الثقافة، د.ت)، ص. 48

[3]  المراجع نفسه، ص. 195

[4] E .Mulyasa, Kurikulum Berbasis Kompetensi: Konsep, Karekteristik dan implementasi, (Bandung: PT. Rosdakarya, 2003), h. 38

[5]Chairunnas,  The Language of The System, Tesis, (Padang: UNP, 2004), h. 102

[6]  إميل يعقوب، كيف تكتب بحثا أو منهجية البحث، (لبنان: جروسبرس، (د.ت)، ص. 11

[7]  رشدي أحمد طعيمة، دليل عمل في إعداد مواد التعليمية لبرامج تعليم العربية، (مكة المكرمة: د. ن، 1985ه)، ص. 317

[8]  المراجع نفسه، ص. 175-176

[9]  المراجع نفسه، ص. 317-318

[10]  عبد الرحمان عيتاني، المفيد علم التجويد، (بيروت-لبنان: مؤسسة الزنيان، 1414 هــ 1994 مــ)، ص. 30-37

[11] Ibid, hal. 173-187

[12]  رشدي أحمد طعيمة، دليل عمل في إعداد مواد التعليمية لبرامج تعليم العربية، (مكة المكرمة: د. ن، 1985ه)، ص. 317

[13]  محمود رشدي خاطر وأخرى، طرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية في ضوء الاتجاهات التربوية الحديثة، (د. م): الطبعة الرابعة، 1989)، ص. 30